لأنَّ الحبَّ قَد صَارَ
بِلاَ طَعم ٍ
بِلاَ لَون ٍ
بِلاَ رِيحَان
لأنَّ القَلبَ قَد امسَى
بِلاَ نَبض ٍ
بِلاَ دَقٍّ
بِلاَ شِريَان
لأنَّ العَينَ لَم تَدمَع لافرَاح ٍ
وَ لَم تبك ِ لاحزَان ٍ
فَلاَ دَاعِي لأشعَار ٍ
بِلاَ ألحَان
لِأَنَّكِ أَنتِ رَيحَانِي
و شِريَانِي
لِأنَّكِ أنتِ افرَاحِي
و احزَانِي
وَ قَد رُحتِ
فَتِلكَ نِهَايَةُ الازمَان
أَنَا أَحبَبّتُك ِ أَنت ِ
وَ لَم أُدرِكْ ، وَ لَم أَعلَمْ
بِأنَّ هَوَاكِ سَيِّدتِي
بَحرٌ هَائِج ٍ مَائِج
بِلاَ مَرسَى وَلاَ شُطآن
فَلاَ تَنسِي تِلاَوَةَ بَعضَ ذِكرَات ٍ
عَلَي قَبر ٍ بِلاَ جُثمَان
لأَنَّكِ أَنتِ مَقبَرَتِي
وَ مَقبَرَتِي
لاَ أَدرِي بِأيِّ مَكَان
فَضُميِني وَ لاَ تَنسِي
رَسَالاَت ٍ وَ قُبلاَت ٍ وَ بَسَمَات ٍ
من رَجُل ٍ بِلاَ عِنوَان
لأنَّ الحُبََّ فِى عَينَيكِ رَحمَاتِي
وَفِى شَفَتَيِكِ انهَارِي
لأَنَّكِ أَنتِ جَنّاتِي
وَ لَونُ الوَردِ
فِى خَديِكِ ازهَارِي
فَقَولِي لِي
لِمَن أَشكُو مُآسَاتِي
إِذَا رُحت ِ
وَمَن يُسقِيهَا اشجَارِي
أَنَا لاَ أَعرفُ وَطَنَاً
أَموتُ فِيه
سَوىَ أَوطَانَ عِينَيكِ
وَ لَو كُنتُ
سَأكتِبُ فِي وَصِيّاتِي
بِأنًَّ هَوَاكِ يَا عُمري
وَريثُ جَمِيعَِ
ذِكرَاتِي
بِلاَ طَعم ٍ
بِلاَ لَون ٍ
بِلاَ رِيحَان
لأنَّ القَلبَ قَد امسَى
بِلاَ نَبض ٍ
بِلاَ دَقٍّ
بِلاَ شِريَان
لأنَّ العَينَ لَم تَدمَع لافرَاح ٍ
وَ لَم تبك ِ لاحزَان ٍ
فَلاَ دَاعِي لأشعَار ٍ
بِلاَ ألحَان
لِأَنَّكِ أَنتِ رَيحَانِي
و شِريَانِي
لِأنَّكِ أنتِ افرَاحِي
و احزَانِي
وَ قَد رُحتِ
فَتِلكَ نِهَايَةُ الازمَان
أَنَا أَحبَبّتُك ِ أَنت ِ
وَ لَم أُدرِكْ ، وَ لَم أَعلَمْ
بِأنَّ هَوَاكِ سَيِّدتِي
بَحرٌ هَائِج ٍ مَائِج
بِلاَ مَرسَى وَلاَ شُطآن
فَلاَ تَنسِي تِلاَوَةَ بَعضَ ذِكرَات ٍ
عَلَي قَبر ٍ بِلاَ جُثمَان
لأَنَّكِ أَنتِ مَقبَرَتِي
وَ مَقبَرَتِي
لاَ أَدرِي بِأيِّ مَكَان
فَضُميِني وَ لاَ تَنسِي
رَسَالاَت ٍ وَ قُبلاَت ٍ وَ بَسَمَات ٍ
من رَجُل ٍ بِلاَ عِنوَان
لأنَّ الحُبََّ فِى عَينَيكِ رَحمَاتِي
وَفِى شَفَتَيِكِ انهَارِي
لأَنَّكِ أَنتِ جَنّاتِي
وَ لَونُ الوَردِ
فِى خَديِكِ ازهَارِي
فَقَولِي لِي
لِمَن أَشكُو مُآسَاتِي
إِذَا رُحت ِ
وَمَن يُسقِيهَا اشجَارِي
أَنَا لاَ أَعرفُ وَطَنَاً
أَموتُ فِيه
سَوىَ أَوطَانَ عِينَيكِ
وَ لَو كُنتُ
سَأكتِبُ فِي وَصِيّاتِي
بِأنًَّ هَوَاكِ يَا عُمري
وَريثُ جَمِيعَِ
ذِكرَاتِي