[أميرة القصر
تاهت في وصف حسنك كلماتي..
ووقفت بباب قصرك انشد ابياتي..
فما أسعفتني قصائدي وما شفعت لي كلماتي..
جفت عند جمال عينيك أنهار إلهامي..
فعقدت مني اللسان ومات على أسوار قصرك فؤادي..
فارسا كنت امضي في الطريق لا أبالي..
حتى التقت عياني بعيناكي..
فماتت في الشجاعة و صارت من الماضي بطولاتي..
أميرة ترتاد عرشي وملكي..
تنازعني في ذاتي .. كيف تريدين ذاتي؟!
أميرة حملت في يديها مصيري..
ماذا تفعلين بي ؟! مولاتي..
لا..لست استكين ولا استعطف رحمة بحالي..
أما تدرين أني سجدت شكرا للرب في محرابي..
أن ألقى بي في طريق إلى قصرك العالي..
أن أعطاني فتحا لقلبك الغالي..
أما تدرين أني أراك كل يوم في احلامي..
واني أنشدك في أشعاري..
فما أبدعت بعد حسنك البديع .. ابياتي..
فترفقي بي فإني حديث عهد بحب واشتياق..